• آخر الأخبار

    جمعية أمل مطماطة هي جمعية تنموية تسعى إلى المساهمة في المشاريع والبرامج التنموية بالجهة في مختلف المجالات (الاقتصادية، الإجتماعية، الثقافية، البشرية، ....) و تعمل على تحقيق ما يصبو إليه المطماطي من أسباب العيش الكريم. من أجل هذه الأهداف تعمل الجمعية على توظيف و استغلال الإمكانيات والكفاءات المتوفرة عند أبناء منطقة مطماطة في الداخل والخارج من خلال التعارف و ربط الصلة بينهم

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    الاثنين، 27 مارس 2017

    مطماطة (تونس) ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ


    مطماطة (تونس) 

    ﻣَﻄْﻤَﺎﻃَﺔ
    متابعي المدونة الكرام سلام الله عليكم اينما كنتم ، في المقال نقدم لكم معلومات عن مدينة مطماطمة متابعة طيبة .
    مطماطة ﻗﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ . توجد ﺟﻨﻮﺏ ﻏﺮﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﺎﺑﺲ، اداريا ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﻗﺎﺑﺲ . تتميز القرية بالبيوت التي تم ﺑﻨﺎﺋﻬﺎ في شكل ﺣﻔﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ . ﻭﺣﻮﻝ ﻣﺤﻴﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﺗﻮﺟﺪ توجد بيوت ﻣﺤﻔﻮﺭﺓ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻛﻐﺮﻑ، ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺧﻨﺪﻕ ﺃﻭ ﻣﻤﺮ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ ،
    ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ
    تبعد ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻄﻤﺎﻃﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ 450 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ عن العاصمة ﺗﻮﻧﺲ ﻭ 43 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﻦ ولاية ﻗﺎﺑﺲ ﻭ 60 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ عن ولاية ﻣﺪﻧﻴﻦ 
    توجد ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ  
    ﺗﺘﻤﻮﺿﻊ ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺟﺒﻞ ﻣﻄﻤﺎﻃﺔ، ﺍﺭﺗﻔﺎعها عن مستوى البحر جعل ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻗﻞ ﺣﺮﺍﺭﺓ  .

    مطماطة ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ “ ﺃﺛﻮﺏ ” ﻭﻫﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻣﺎﺯﻳﻐﻴّﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻬﻨﺎﺀ ﻭ ﻗﻴﻞ ﺃﻧّﻬﺎ ﺳﻤﻴﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻄﻤﺎﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺃﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ , ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺟﺤﺎﻓﻞ ﺑﻨﻲ ﻫﻼﻝ , ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻌﻬﻢ , ﻫﺎﺟﺮ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﻋﺮﺓ , ﻭﺣﻔﺮﻭﺍ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﻢ ﺃﺣﺪ , ﻭﺣﺘﻰ ﻳﺘﺄﻗﻠﻤﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ , ﻓﺒﺎﻃﻦ  ﺍﻟﺤﻔﺮ ﻛﺎﻥ ﺩﻭﻣﺎ ﺭﻃﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ , ﻭﺩﺍﻓﺌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ , ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺭﺣﻴﻤًﺎ ﺑﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ . ﻭﻗﺪ ﺍﻛﺘﺴﺒﺖ ﻣﻄﻤﺎﻃﺔ ﺷﻬﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﻴﻠﻢ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ , ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻮّﺭ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻋﺎﻡ ,1970 ﻭﺑﺪﺕ ﺑﻴﻮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻣﺜﻞ ﺃﺻﺪﺍﺀ ﻛﻮﻛﺐ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺑﺪﺍ ،
    ﺗﺸﺘﻬﺮ مطماطة ﺑﺈﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻟﺰﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ،
    السكان هناك ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ، ﺃﺻﺒﺢ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ . مثل ﺑﻴﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ 
    ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﺳﻴﺎﺣﻴﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻗﻊ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﻄﺎﺭ ﻏﺮﺏ ﻣﻄﻤﺎﻃﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ بتحديد ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﺎﻣﺔ قابس. 
    البنية التحتية في مطماطة جيدة الطرقات و الخدمات جيدة ،
    في الوقت الحالي معضم السكان ﻏﺎﺩﺭة البيوت الموجودة تحت الارض ﻭﻟﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻻﺳﻤﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﻄﻤﺎﻃﺔ  ,

    كان لمطماطة دور كبير في مقاومة الاستعمار الفرنسي كما انها كانت اخر المدن التي وقعت في يد المحتل الفرنسي وذلك سنة 1882 اي بعد سنة من سقوط العاصمة .



    مطماطة


    مطماطة


    matmata

    matmata

    matmata


    ليست هناك تعليقات :

    إرسال تعليق

    اتصل بنا - Contact Us

    الاسم

    بريد إلكتروني *

    رسالة *